• اخر الاخبار

    الأربعاء، 12 يونيو 2013

    كأس القارات .. من سيفرح القلوب ومن سيبكي العيون ؟


    مهما عانت من مشاكل، تظل البرازيل مرشح فوق العادة للحصول علي اي بطولة كروية. منتخب السامبا سيلعب علي ارضه ووسط جمهوره، مدعم بأمال عريضة من أجل التألق واكتساب ثقة مضاعفة ستفيده حتما خلال كأس العالم بالموسم المقبل .

    يتميز السيلساو بقوة خط دفاعه خصوصا علي مستوي الافراد، تياجو سيلفا مع دافيد لويس بالاضافة الي داني ألفيش ومارسيلو أو فيليبي. يضم منتخب السامبا نجم برشلونة الجديد نيمار دا سيلفا، لاعب موهوب ينتظر الأنصار منه الكثير كذلك متوسط ميدان تشيلسي أوسكار، صاحب العروض المميزة خلال المباريات الماضية .

    نقطة ضعف البرازيل الأولي هي غياب صانع لعب يضبط ايقاع الأداء خصوصا مع انخفاض مستوي كاكا ومن قبله رونالدينيو، كذلك الضعف الشديد في الجبهة اليمني الهجومية بسبب تواجد هالك الذي لم يقدم أي شيء يذكر حتي الان. أعتقد بأن اشراك لوكاس مورا نجم سان جيرمان عوضا عنه سيكون خبر سار لجمهور المنتخب العريق .




    يبقي حامل لقب كأس العالم واخر نسختين من اليورو، مرشح فوق العادة للحصول علي كأس القارات. المنتخب الأسباني يحكم العالم في السنوات الأخيرة، فريق مدعم بجينات برشلونة ومهارات نجومها المعروفين.

    يعاني الماتدور من انخفاض الحاسة التهديفية للثنائي الأمامي، توريس وفيا. كذلك مرور ضابط الايقاع وأهم لاعبي الفريق تشابي هيرنانديز بمرحلة عدم توازن خصوصا خلال الموسم الماضي، وزاد الأمور سوء عدم تمكن ألونسو من السفر مع الفريق نتيجة اصابته المفاجئة .

    يعقد الأسبان أمال كبيرة علي معشوق القلوب وصاحب الأهداف الغالية، أندريس انيستا. كذلك تألق نجومه الشبان خافي مارتينيز وخوان ماتا. من الممكن أن يبدأ ديل بوسكي بسيسك كمهاجم خفي، وابقاء فيا علي الدكة .

     أما غياب ألونسو فيستطيع المدرب أن يبدأ بالثنائي بوسكيتس ومارتينيز وأمامهما تشابي، أو اللعب بتوليفة بارسا، بوسكي - تشابي - انيستا، ووقتها يجب أن يشرك جناح اخر بدلا من أندريس الذي سيلعب في الوسط .




    يجب علينا ألا ننسي الطليان بأي حال من الأحوال. الأتزوري يأتي دائما من بعيد، مثلما حدث في مونديال 2006 وفاز باللقب، ووصوله أيضا الي نهائي يورو 2012، فان المنتخب الأزرق قادر علي مباغتة الجميع واقتناص كأس القارات .

    يعاني برانديلي من مزاجية نجمه الأول ماريو بالوتيلي خصوصا علي صعيد الانبضاط الأخلاقي داخل الملعب بالاضافة الي عدم ثبات مهاجمه الثاني ستيفان شعراوي وبالتالي فان خط الهجوم في خطر حقيقي. 

    سيعود الفريق الايطالي الي طريقته القديمة 4-3-3 أو 4-2-3-1 بعد أن بدأ اليورو الأخير بطريقة 3-5-2. يعتبر لاعب ميلان مونتيلفيو هو المرشح للعب دور التراكوريستا " صانع اللعب تحت الثنائي الهجومي " علي الرغم من توظيفه كلاعب وسط صريح هذا الموسم مع ميلان .

    اذا نجح براندي في تحقيق بداية مميزة فان فريقه سيواصل المغامرة وربما سنشاهده فوق منصات التتويج في النهاية .




    يملك منتخب الأوروجواي فرصة كبيرة للصعود الي المربع الذهبي خصوصا أن مجموعته تضم الي جانب أسبانيا منتخبات عادية مثل نيجيريا وتاهيتي. رجال المدرب تاباريس عانوا كثيرا بعد حصولهم علي الكوبا أميركا منذ عامين .

    تعقد جماهير الأوروجواي أمال كبيرة علي مهاجمي الفريق خصوصا نجم نابولي اديسون كافاني الذي يقدم موسم ولا أروع مع النادي الايطالي الجنوبي، فوزهم الأخير في التصفيات علي فنزويلا سيعطيهم دفعة معنوية كبيرة خلال كأس القارات بكل تأكيد .

    انخفض أداء الفريق كثيرا، تأثر بكبر سن دييجو فورلان، النجم التاريخي للمنتخب. يبقي السؤال الهام، هل سيبدأ تاباريس باثنين من الثلاثي " فورلان - سورايز - كافاني " أم سيعدل خطته ويضرب بالثلاثة دفعة واحدة ؟
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: كأس القارات .. من سيفرح القلوب ومن سيبكي العيون ؟ Rating: 5 Reviewed By: كوتشو
    إلى الأعلى