هناك مدربون يحصلون علي بطولات عديدة لا حصر لها، لكنهم لا يتركون بصمة في تاريخ اللعبة. عندما تمر الأيام والسنون، من الوارد أن نتذكر ألقالبهم لكننا سننسي حتما طريقة لعبهم. ديل بوسكي ومورينيو ولويس فان جال واخرون من بين هؤلاء.
علي الجانب الاخر، يوجد مبتكرون، أضافوا لـ اللعبة، مدير فني بدرجة مخترع. ما زلنا نتحدث عن ميلان الثمانينات، عن اريجو ساكي وعبقريته التدريبية. وسنظل نحكي عن بارسا الألفية الجديدة كثيرا، عن جوارديولا وفلسفته الخاصة في كرة القدم .
المسافة بين اخر مدافع واخر مهاجم 25 متر، خط دفاعي قوي جدا " Defensive line "، كوستاكورتا، باريزي، تاسوتي، مالديني. رباعي أعطي حرية كاملة لثنائي الوسط، ريكارد وأنشيلوتي للاضافة الهجومية. الميلان أصبح كتلة واحدة، لا فرق بين خط واخر. شاهدنا فريق يسيطر علي أوروبا لعدة سنوات متتالية .
النسخة الأحدث كانت بارسا بيب، تحرر كرة القدم وزيادة التخصص في اللعبة أدي الي تمديد الملعب واتساعه. أصبح من المستحيل أن تكون المساحات بين الخطوط ضيقة بدرجة ميلان ساكي. بيب أضاف بعدا اخر للتكتيك، تشابي وانيستا والاستحواذ علي الكرة، كان لا بد من لاعب ارتكاز بقيمة بوسكيتس، سرخيو هو همزة الوصل بين ساكي وجوارديولا، اللاعب الذي سمح للكاتلوني بتطبيق فكر الاستحواذ مع الضغط، التيكي تاكا علي الطريقة البلاوجرانية .
0 comments:
إرسال تعليق