" معظم الناس تعتقد أن إرتكاب خطاً يعني مشكلة كبيرة، لكنني أرى أن إرتكاب خطأ بداية حقيقية نحو محاولة مختلفة، أنت لن تنجح أبداً طالما لا تخطيء، هكذا الحياة وكذلك كرة القدم. المهم أن تتعلم من أخطائك وتحاول من جديد، وقتها النجاح سيكون مختلف "
هذا هو منطق العّراب " يوهان كرويف " في اللعبة، فعل شيء جديد والدخول إلى عش الدبابير حيث لا صوت يعلو فوق صوت تكسير العظام. يوهان لاعباً ومدرباً وإدارياً ومستشاراً، إنه الأفضل على الإطلاق في كل شيء، هو ذلك اللاعب الذي عرف بالجناح الطائر لتفوقه وتميّزه وقيامه بأشياء عجيبة مع أجاكس وبارسا والطاحونة،
كذلك لا ننسى أبداً إبداعه الغير عادي في إنتاج فريق من لا شيء، الدريم تيم الكاتلوني الذي كتب أجمل ألحان كرة القدم في النصف الأول من التسعينات، إعتزل التدريب لكنه ظل في قلب كرة القدم، بأرائه ونصائحه ومشورته لكل تلاميذه وعشاقه ومريديه .
مدرسة يوهان كرويف هي ملاذ الكرة الهجومية، والتنوع في الأداء، اللا مركزية وتغطية أكبر قدر ممكن من المساحات، إنها الرومانسية في أعظم صورها على الإطلاق .
كرويف في فيديو سابق يتحدث عن الـ Diamond بالرسم والشرح،
4-4-2 دياموند المعروفة هي أقرب إلى 4-1-2-1-2 أي رباعي بالوسط على شكل جوهرة، ثنائي بالهجوم، رباعي بالدفاع .
يقول كرويف أنه يلعب أيضاً بالدياموند لكن بشكل مختلف،
حينما تضم مهاجم متحرك، من الممكن أن يعود إلى الوسط الهجومي ليصبح شكل الملعب أقرب إلى الدياموند، إرتكاز دفاعي ثم ثنائي وسط ومهاجم متأخر، مع ثنائي هجومي على الأطراف .
في مباراة الاياب بملعب سانتياجو برنابيو، مباراة الـ 6-2. فكر الجهاز الفني في امكانية سقوط ميسي في العمق من البداية بدلا من قطعه كما كان يفعل من الأطراف الي مركز الهجوم. هل مدافعي الريال ستأتي له القدرة لكي يطاردوا ميسي ؟ وترك مساحات خلفهم يتوغل فيها الأجنحة أو لاعبي الوسط القادمون من الخلف ؟
انشغلت أطراف الريال بمواجهة أظهرة البارسا المتقدمة بينما ظل الدفاع قابع في مناطقه لكي يقابل أي قطع هجومي من الأظهرة في منطقة الجزاء، وبقي ميسي حراً طليقاً خارج منطقة الجزاء أمام كلاً من تشابي وانيستا. هنا واجه محوري الريال ثلاث لاعبين وليسوا اثنين، لذلك تفوق البارسا بلاعب اضافي، وحينما تلعب بلاعب اضافي في الوسط فأنت تتحكم في الدفاع والهجوم.
وحينما يفكر الدفاع في الخروج من أجل مقابلة ميسي، يصبح المنطقة خلف الظهيرين مفتوحة تماما، وهذا كان السبب الرئيسي في ظهور هنري بالمستوي الاعجازي في البرنابيو، بسبب انشغال الجميع بالفوضي التي أوجدها تمركز ميسي بالعمق .
كرويف إختار تشكيلته التاريخية، ياشين في الحراسة، بيكنباور، كارلوس ألبرتو، رود كرول بالدفاع، بيب جوارديولا إرتكاز، ديستيفانو وبوبي شارلتون لاعبي وسط على الأطراف، مارادونا صانع لعب خلف الثلاثي الرهيب كيزر، بيليه، جارينشيا .
بعيداً عن الأسماء سنحاول شرح طريقة اللعب بطريقة تكتيكية، 3-1-3-3 التي تتحول في الهجوم إلى 3-4-3 دياموند بينما في الدفاع من الممكن أن تبقى على نفس الحال أو تعود إلى 4-3-3 بتراجع لاعب الإرتكاز إلى الدفاع وغلق الوسط بثلاث لاعبين أمامهم ثلاثي هجومي آخر .
يقول رود كرول " حينما أصعد من الظهير إلى الجناح فإني أقطع مسافة تصل إلى 70 متر، وفي العودة أيضاً 70 متر، وبالتالي سوف أبذل جهد غير طبيعي. لكن إذا قام لاعب الوسط بتغطية مكاني وتحول الجناح إلى منطقة الوسط لإتاحة المساحة الكافية لسرعتي، هنا سوف تقتصر المسافة إلى حد كبير، بدلاً من الجري 1400 متر سأجري 1000 فقط، وسأوفر 400 متر، وهذه هي الفلسفة ! "
وعظمة خطة 3-4-3 في هذه الفكرة، أنك لا تجري أكثر من البقية بل تجري اذكى من البقية. أن الفريق يلعب فعلاً كوحدة واحدة، الجميع يهاجم والكل يدافع، الخطوط متقاربة وقتما تريد، ومتباعدة حينما تخطط في فكرة مغايرة. الملعب تقوم بتوسعته أو تضييقه حسبما تهدف، وهذا هو أعظم درجات التفوق التكتيكي .
المركز رقم 4 في هذه الخطة هو مكان لاعب الإرتكاز وبالتحديد بيب، لأنه يلعب بطاقة ثلاث لاعبين في لاعب واحد، هو ذلك المدافع الذي يعود لكي يُكمل رباعية خط الظهر أثناء هجوم المنافس. وهو ذلك اللاعب الحر الذي يغطّي مكان الأظهرة أثناء تحولها إلى مراكز الجناح، كذلك هو صانع اللعب من العمق لكي يصنع الزيادة العددية، وفي الكرة الحديثة هو ليبرو الفريق الذي يستلم الكرة أمام حارس المرمى ويحتفظ بها لكسر ضغط الخصم .
ثنائي الوسط على الأطراف أشبه بالريشة او كما يعرفون بإسم الـ Shuttlers اي اللاعبين الذين يتألقون في المناطق المزودجة المعروفة بإسم الـ Mixed Zone، بوبي ودي سيتفانو ثنائي يلعب في الوسط لكنهما يتحولا إلى دور الأجنحة من أجل القيام بهمزة الوصل بين الظهير الدفاعي ونظيره الهجومي، كذلك لعب دور ساعد الهجوم حينما يقطع المهاجم في العمق داخل منطقة الجزاء .
دييجو وبيليه دورهما عبقري، صانع اللعب الحر والمهاجم المتحرك الذي يصبح في كثير من الأوقات False وبالتالي أساطير كرة القدم يتحولون إلى مزورين مع هذه الطريقة. دييجو ينطلق من الثلث الهجومي إلى منطقة الجزاء ليصبح False 10 بينما بيليه يترك مكانه في الهجوم ويعود إلى الخلف أو إلى الأطراف من أجل السماح للغير بالدخول مكانه False 9 .
كايزر هو الجناح الذي يعود للوسط من أجل عمل الـ Overlap مع الظهير المتقدم أو لاعب الوسط، بينما العظيم جارينشيا هو الجناح المهاري السريع الذي يستلم الكرة على الخط ويقوم بدور الـ Tricky Winger في صناعة اللعب من الأطراف وتحول الهجمة من العمق إلى الجناح أي قلب الملعب وإضافة صبغة عمودية في الإختراق كما يعرف بألـ Outlet Work .
إذن هي طريقة تجمع بين تغطية أكبر قدر ممكن من المساحات Cover Spaces كذلك تبادل الأماكن بين رواد الثلث الهجومي، والعمل الكبير الذي يقوم به لاعب الإرتكاز رفقة ثلاثي الدفاع الخلفي. وهنا علينا أن نشير إلى الدور المحوري الذي يلعبه المدافع الصريح " القيصر فرانز " بحيازة الإستحواذ والعمل على خروج الكرة من الخلف إلى الأمام بشكل سليم .
من الممكن الضغط على لاعب الإرتكاز " بيب " ومنعه من الحركة، هنا تظهر أهمية فرانز في المشي بالكرة والإحتفاظ بها وإجبار الخصم على التراجع، قيمة بيكنباور في كسر الكماشة التي يقوم بها المنافس، وإضافة صانع لعب مزّور غير معروف من الدفاع إلى أقصى الهجوم .
صورة تكتيكية لمباراة برشلونة ومدريد، 3-1، كلاسيكو 2011-2012، الذهاب، ملعب برنابيو، بيب ومورينيو .
سنشاهد كما بالرسم، أن جواديولا لعب بأكثر من نظام ومزيد من الخطط المتنوعة خلال التسعين دقيقة، تلك هي أول خطوة في طريقة الـ 3-4-3، احتياجك الي اللعب بأكثر من تكتيك خلال المباراة، وتنظيم صفوفك حسب أولويات اللقاء، مرونة تكتيكية عالية الجودة .
4-3-3 التي تتحول خلال الشوط الاول " 0 حتي 45 دقيقة " الي 3-2-3-2، الفكرة هنا في تحرك ألفيش وبوسكيتس، البرازيلي يصعد الي الأمام ويغطيه رقم 5، ويدخل رقم 16 مكان رقم 5،
حينما يعود رقم 2 الي الخلف، يتحول رقم 5 الي عمق الدفاع، ويصعد رقم 16 الي مركز الوسط، هنا الطريقة تعتمد علي تحركات اللاعبين داخل الملعب، مع ثبات ثلاثي بالوسط " 6-4-8 " وثنائي في الأمام " 10-9 " .
خلال الشوط الثاني " 45-90 " دقيقة، تحولت الطريقة الي 3-4-3 صريحة، بوجود ثلاثي دفاعي، مساك وظهيرين، مع رباعي في الوسط قادر علي التمرير والانتشار، مع لاعب علي الطرف، ومهاجم صريح وصانع لعب حر،
في تلك الطريقة، هل ميسي هو المهاجم الوهمي ؟ في الحقيقة 3-4-3 تحتاج الي مهاجم متحرك أو Mobile 9، لعب سانشيز هذا الدور بينما كان دور ميسي أقرب الي صانع اللعب الوهمي أو False 10، لذلك ميسي لم يسجل بل صنع في تلك المباراة .
حينما تلعب بهذا الاندفاع، أمام خصم يضم بين صفوفه دي ماريا، أوزيل، كريستيانو، بن زيما، ألونسو، ومدرب اسمه مورينيو، وفي البرنابيو، فأنت مجنون حقاً ّ
في مباراة الاياب بملعب سانتياجو برنابيو، مباراة الـ 6-2. فكر الجهاز الفني في امكانية سقوط ميسي في العمق من البداية بدلا من قطعه كما كان يفعل من الأطراف الي مركز الهجوم. هل مدافعي الريال ستأتي له القدرة لكي يطاردوا ميسي ؟ وترك مساحات خلفهم يتوغل فيها الأجنحة أو لاعبي الوسط القادمون من الخلف ؟
انشغلت أطراف الريال بمواجهة أظهرة البارسا المتقدمة بينما ظل الدفاع قابع في مناطقه لكي يقابل أي قطع هجومي من الأظهرة في منطقة الجزاء، وبقي ميسي حراً طليقاً خارج منطقة الجزاء أمام كلاً من تشابي وانيستا. هنا واجه محوري الريال ثلاث لاعبين وليسوا اثنين، لذلك تفوق البارسا بلاعب اضافي، وحينما تلعب بلاعب اضافي في الوسط فأنت تتحكم في الدفاع والهجوم.
وحينما يفكر الدفاع في الخروج من أجل مقابلة ميسي، يصبح المنطقة خلف الظهيرين مفتوحة تماما، وهذا كان السبب الرئيسي في ظهور هنري بالمستوي الاعجازي في البرنابيو، بسبب انشغال الجميع بالفوضي التي أوجدها تمركز ميسي بالعمق .
كرويف إختار تشكيلته التاريخية، ياشين في الحراسة، بيكنباور، كارلوس ألبرتو، رود كرول بالدفاع، بيب جوارديولا إرتكاز، ديستيفانو وبوبي شارلتون لاعبي وسط على الأطراف، مارادونا صانع لعب خلف الثلاثي الرهيب كيزر، بيليه، جارينشيا .
بعيداً عن الأسماء سنحاول شرح طريقة اللعب بطريقة تكتيكية، 3-1-3-3 التي تتحول في الهجوم إلى 3-4-3 دياموند بينما في الدفاع من الممكن أن تبقى على نفس الحال أو تعود إلى 4-3-3 بتراجع لاعب الإرتكاز إلى الدفاع وغلق الوسط بثلاث لاعبين أمامهم ثلاثي هجومي آخر .
يقول رود كرول " حينما أصعد من الظهير إلى الجناح فإني أقطع مسافة تصل إلى 70 متر، وفي العودة أيضاً 70 متر، وبالتالي سوف أبذل جهد غير طبيعي. لكن إذا قام لاعب الوسط بتغطية مكاني وتحول الجناح إلى منطقة الوسط لإتاحة المساحة الكافية لسرعتي، هنا سوف تقتصر المسافة إلى حد كبير، بدلاً من الجري 1400 متر سأجري 1000 فقط، وسأوفر 400 متر، وهذه هي الفلسفة ! "
وعظمة خطة 3-4-3 في هذه الفكرة، أنك لا تجري أكثر من البقية بل تجري اذكى من البقية. أن الفريق يلعب فعلاً كوحدة واحدة، الجميع يهاجم والكل يدافع، الخطوط متقاربة وقتما تريد، ومتباعدة حينما تخطط في فكرة مغايرة. الملعب تقوم بتوسعته أو تضييقه حسبما تهدف، وهذا هو أعظم درجات التفوق التكتيكي .
المركز رقم 4 في هذه الخطة هو مكان لاعب الإرتكاز وبالتحديد بيب، لأنه يلعب بطاقة ثلاث لاعبين في لاعب واحد، هو ذلك المدافع الذي يعود لكي يُكمل رباعية خط الظهر أثناء هجوم المنافس. وهو ذلك اللاعب الحر الذي يغطّي مكان الأظهرة أثناء تحولها إلى مراكز الجناح، كذلك هو صانع اللعب من العمق لكي يصنع الزيادة العددية، وفي الكرة الحديثة هو ليبرو الفريق الذي يستلم الكرة أمام حارس المرمى ويحتفظ بها لكسر ضغط الخصم .
ثنائي الوسط على الأطراف أشبه بالريشة او كما يعرفون بإسم الـ Shuttlers اي اللاعبين الذين يتألقون في المناطق المزودجة المعروفة بإسم الـ Mixed Zone، بوبي ودي سيتفانو ثنائي يلعب في الوسط لكنهما يتحولا إلى دور الأجنحة من أجل القيام بهمزة الوصل بين الظهير الدفاعي ونظيره الهجومي، كذلك لعب دور ساعد الهجوم حينما يقطع المهاجم في العمق داخل منطقة الجزاء .
دييجو وبيليه دورهما عبقري، صانع اللعب الحر والمهاجم المتحرك الذي يصبح في كثير من الأوقات False وبالتالي أساطير كرة القدم يتحولون إلى مزورين مع هذه الطريقة. دييجو ينطلق من الثلث الهجومي إلى منطقة الجزاء ليصبح False 10 بينما بيليه يترك مكانه في الهجوم ويعود إلى الخلف أو إلى الأطراف من أجل السماح للغير بالدخول مكانه False 9 .
كايزر هو الجناح الذي يعود للوسط من أجل عمل الـ Overlap مع الظهير المتقدم أو لاعب الوسط، بينما العظيم جارينشيا هو الجناح المهاري السريع الذي يستلم الكرة على الخط ويقوم بدور الـ Tricky Winger في صناعة اللعب من الأطراف وتحول الهجمة من العمق إلى الجناح أي قلب الملعب وإضافة صبغة عمودية في الإختراق كما يعرف بألـ Outlet Work .
إذن هي طريقة تجمع بين تغطية أكبر قدر ممكن من المساحات Cover Spaces كذلك تبادل الأماكن بين رواد الثلث الهجومي، والعمل الكبير الذي يقوم به لاعب الإرتكاز رفقة ثلاثي الدفاع الخلفي. وهنا علينا أن نشير إلى الدور المحوري الذي يلعبه المدافع الصريح " القيصر فرانز " بحيازة الإستحواذ والعمل على خروج الكرة من الخلف إلى الأمام بشكل سليم .
من الممكن الضغط على لاعب الإرتكاز " بيب " ومنعه من الحركة، هنا تظهر أهمية فرانز في المشي بالكرة والإحتفاظ بها وإجبار الخصم على التراجع، قيمة بيكنباور في كسر الكماشة التي يقوم بها المنافس، وإضافة صانع لعب مزّور غير معروف من الدفاع إلى أقصى الهجوم .
صورة تكتيكية لمباراة برشلونة ومدريد، 3-1، كلاسيكو 2011-2012، الذهاب، ملعب برنابيو، بيب ومورينيو .
سنشاهد كما بالرسم، أن جواديولا لعب بأكثر من نظام ومزيد من الخطط المتنوعة خلال التسعين دقيقة، تلك هي أول خطوة في طريقة الـ 3-4-3، احتياجك الي اللعب بأكثر من تكتيك خلال المباراة، وتنظيم صفوفك حسب أولويات اللقاء، مرونة تكتيكية عالية الجودة .
4-3-3 التي تتحول خلال الشوط الاول " 0 حتي 45 دقيقة " الي 3-2-3-2، الفكرة هنا في تحرك ألفيش وبوسكيتس، البرازيلي يصعد الي الأمام ويغطيه رقم 5، ويدخل رقم 16 مكان رقم 5،
حينما يعود رقم 2 الي الخلف، يتحول رقم 5 الي عمق الدفاع، ويصعد رقم 16 الي مركز الوسط، هنا الطريقة تعتمد علي تحركات اللاعبين داخل الملعب، مع ثبات ثلاثي بالوسط " 6-4-8 " وثنائي في الأمام " 10-9 " .
خلال الشوط الثاني " 45-90 " دقيقة، تحولت الطريقة الي 3-4-3 صريحة، بوجود ثلاثي دفاعي، مساك وظهيرين، مع رباعي في الوسط قادر علي التمرير والانتشار، مع لاعب علي الطرف، ومهاجم صريح وصانع لعب حر،
في تلك الطريقة، هل ميسي هو المهاجم الوهمي ؟ في الحقيقة 3-4-3 تحتاج الي مهاجم متحرك أو Mobile 9، لعب سانشيز هذا الدور بينما كان دور ميسي أقرب الي صانع اللعب الوهمي أو False 10، لذلك ميسي لم يسجل بل صنع في تلك المباراة .
حينما تلعب بهذا الاندفاع، أمام خصم يضم بين صفوفه دي ماريا، أوزيل، كريستيانو، بن زيما، ألونسو، ومدرب اسمه مورينيو، وفي البرنابيو، فأنت مجنون حقاً ّ
ما هي كرة القدم ؟
بجانب العمل البدني الكبير الذي تكتسبه وتقوم به، فأنها فلسفة اللعب معاً، المحاولة معاً، فعل الخطأ معاً، تصحيحه معاً، المحاولة معاً، العيش معاً، الفوز معاً، الخسارة معاً، مساعدة الأشخاص، وإسعاد الجمهور، إنها حياة، إنها حقاً حياة كاملة في كل تفاصيلها !
هذه هي فلسفة يوهان كرويف في كرة القدم، لذلك لا عجب على الإطلاق حينما يعتبره بيب جوارديولا والده الروحي ويناديه دوماً بكلمة Usted أو حضرتك حتى يومنا هذا !
هذه هي فلسفة يوهان كرويف في كرة القدم، لذلك لا عجب على الإطلاق حينما يعتبره بيب جوارديولا والده الروحي ويناديه دوماً بكلمة Usted أو حضرتك حتى يومنا هذا !