منتخب ألمانيا ظل لفترات كبيرة يعتمد علي دور رد الفعل، التمركز الجيد واستغلال أخطاء المنافس، لكن الان تبدلت الأحوال واصبح فريق هجومي كامل يلعب دائما" علي الفعل المباغت ويبادر بالهجوم. ايطاليا فريق دفاعي تاريخي لكنه في بعض الأحيان يلعب كرة قدم الي الأمام وتجده يسيطر ويهاجم، مباراة ايطاليا وانجلترا في يورو 2012 نموذج مثالي علي ذلك .
ليس بالضرورة أن تظل الفرق تلعب بشكل هجومي علي مدار جميع المنافسات أو فرق تلعب بشكل دفاعي علي طول الأيام، هناك بعض الحالات الاستثنائية التي تحتاج الي " مرونة " تكتيكية من نوع اخر.
برشلونة أمام بايرن خلال العام الماضي بالأليانز أرينا، البارسا غير جاهز، تعالت الاصوات أن يلعب تيتو بتمركز محكم واغلاق مناطقه أولا، اشراك سونج الي جانب بوسكيتس. فيلانوفا كان له رأي اخر، لم يسمع كلام أحد وبدأ بنفس أسلوبه، استحوذ البارسا فعلا" علي الكرة لكن دون اي ايجابية .
تحولت السيطرة الي عامل سلبي، الفريق يحصل علي الكرة دون أدني تركيز، تمرير ممل وكرة قدم بطيئة. ليس بالضرورة أن تلعب دائما الي الأمام، أحيانا" هناك ظروف تجبرك علي بعض التغيير، البارسا اذا قرر التمركز أمام بايرن، من المستحيل أن تصل الهزيمة الي رباعية .
في بعض المباريات توجد أمثلة جديرة بالاهتمام، مباراة أسبانيا وامريكا في كأس القارات 2009، أمريكا أغلقت جميع النوافذ وتركت الأطراف الي أسبانيا، يرفع الأسبان الكرة لكن لا يوجد من يحولها الي المرمي، الدفاع سيد الموقف بينما في مباراة شبيهة تماما بيورو 2012، ألمانيا والبرتغال، لعب بينتو بدفاع منطقة وسارت المباراة الي التعادل لكن رأسية جوميز لها رأي اخر، في تلك اللحظات الصعبة، تصبح الكرات الهوائية حل سحري ,
0 comments:
إرسال تعليق