أول المجموعة الثامنة، بليجكا
في البداية علينا أن نذكر أن حقوق الدوري البلجيكي في عام 1997 كانت 13 مليون يورو فقط لكل الأندية. بدأ الاتحاد المحلي في محاولة تحسين عائدات البث وحقوق النقل في عام 2002 حينما تعاقد مع أكثر من محطة تليفزيونية وشركات دعاية كروية،
الان يحصل كل نادي بالدوري المحلي علي 15 مليون يورو بالاضافة الي بعض المكافئات المجزية للأندية الحاصلة علي المراكز الأولي. تحسنت الجوانب الاقتصادية لمعظم الأندية واصبحت قادرة علي الاستثمار في شراء وبيع اللاعبين .
الخطوة الأخري المهمة كانت الاهتمام بقطاع الناشئين بانشاء عدة أكاديميات لتنمية مهارات الصغار والاستفادة من المواهب المميزة. نادي ستاندرليج قام بانشاء أكاديمية تعرف باسم " روبرت لويس دريفوس " والتي أصبحت الان واحدة من أهم مدارس كرة القدم في أوروبا.
تأخذ اللاعبين الصغار وتهتم بهم تعليمياً ورياضياً وصحياً وحينما يصبحون في سن أكبر وقدرة أفضل، تبدأ عملية اعارتهم وبيعهم الي فرق أوروبا الكبيرة أو تصعيدهم الي الفريق الأول .
بعد تحسين العائدات المالية وتكوين مراكز الناشئين، تم عقد مجموعة اتفاقيات كروية بين الأندية البلجيكية والأندية ألأوروبية الكبيرة خصوصاً في انجلترا من أجل تصدير المواهب المبشرة الي هذه الفرق مقابل مبالغ مالية تدفع كل عام نظير تجديد هذا الاتفاق.
لذلك نري تواجد أكثر من لاعب بلجيكي مع عمالقة البريمير ليج. وانتشار هائل لمختلف الأسماء في ملاعب أوروبا المختلفة .
تجربة تستحق كل تقدير واحترام، بدأت منذ أوائل الألفية الجديدة وخلال فترة قريبة من العشر سنوات أصبح هناك ناتج لهذا العمل الكبير ومنتخب بلجيكا يحصد تلك الثمرة الناضجة بتقديم مباريات مميزة وتحقيق نتائج تؤهله الي الصعود المونديالي ومن الممكن أن ينافس علي بطولة أوروبا 2016 اذا استمر بهذا العطاء.
- طريقة اللعب
مارك فيلموتس، جميعنا يتذكره جيداً في مونديال 2002 مع المنتخب البلجيكي، الفريق الذي أحرج البرازيل في اللإقصائيات وكاد أن يخرجهم لولا بعض الأخطاء الخارجة عن إرادتهم، مارك سجل ثلاثة أهداف خلال الدورة وتألق بشكل لافت في آخر حضور حقيقي له مع البلجيك .
المساعد السابق والمدرب الحالي للمنتخب منذ عام 2012 يعتمد بشكل أساسي على المواهب الشابة والأسماء المتألقة وصعد بجدارة إلى البرازيل على حساب الكروات .
الفريق يعتمد بشكل أساسي على طريقة اللعب 4-2-3-1 التي تتحول في بعض الأوقات من المباراة خصوصاً في الحالات الدفاعية إلى 4-3-3 صريحة .
كورتوا الأفضل في العالم خلال الفترة الأخيرة لحراسة المرمى، كابتن سيتي كومباني بجوار فيرمالين آرسنال، بينما فيرتونخين وألديرفيرليد على الأطراف كأظهرة دفاعية صريحة.
الثنائي لا يهاجم كثيراً لأنهما في الأصل قلوب دفاع لذلك يعتمد الفريق على أجنحة سريعة ومتألقة، دي بروين أساسي خلال التصفيات لكن تألق ميراليس مع إيفرتون من الممكن أن يضمن له فرصة، كذلك عدنان يانوزاي الوجه الجديد مع مانشستر يونيتد،
نجم الفريق الأول إيدين هازارد لاعب الجناح الذي يتحول إلى صانع لعب من العمق في المركز 10 بالملعب، خلف المهاجم الصريح، لوكاكو المتحرك الذي يقلب إلى جناح مما يجعل المساحة شاغرة أمام هازارد للدخول إلى منطقة الجزاء .
خط الوسط بقيادة الرائع فيتسل الأقرب إلى الـ Anchor + Holding أو إرتكاز دفاعي صريح بجواره موسى ديمبلي الذي يصعد إلى الهجوم ويضيف بعد عمودي إلى تشكيلة الفريق الشاب .
- خطة بديلة
وفي حالة تغيير الخطة وإضافة صبغة دفاعية صريحة للتشكيلة، من الممكن الإستغناء عن يانوزاي، وتحول هازارد لكي يصبح جناح أيسر صريح، ويضيف المدرب لاعب وسط ثالث إلى العمق، وفي الغالب سيكون مروان فيلايني،
وقتها تصبح تشكيلة الوسط Mid Trio، فيتسل ارتكاز خلفي، ديمبلي بوكس بين الدفاع والهجوم، مروان لاعب وسط متحرك على غرار موسمه الأخير مع التوفيز .
وفي الهجوم، دي بروين، لوكاكو، هازارد. أي التحول من 4-2-3-1 إلى 4-3-3 .
كوريا الجنوبية، الفريق الذي يمثل شبح غامض بالنسبة للكثيرين، ممثل آخر لآسيا وفريق قادم من بعيد، وليس في أفضل حالاته خلال السنوات الأخيرة .
كوريا هي أقوى منتخب مثّل اسيا في كأس العالم، مشاركتها في 2002 كانت تاريخية إلى حد بعيد، إقصاء الطليان ثم الأسبان والوصول إلى نصف نهائي البطولة، أكبر مفاجأة في التاريخ القريب للمونديال العالمي .
الفريق الحالي ليس بقوة الأجيال السابقة، وإبتعد كثيراً عن المنافس اللدود، منتخب اليابان الذي يقدم أفضل مستوى ممكن في القارة الصفراء.
اللعب بطريقة دفاعية صريحة، 4-5-1 القديمة، التي تعتمد على رباعي دفاعي لا يتقدم إلا في أضيق الظروف، مع خماسي وسط، إثنان على الأطراف، وثلاثي بالعمق، واحد منهم متأخر أمام الدفاع،
وفي الهجوم لاعب واحد يعود إلى المنتصف في الدفاع، ويصعد للأمام بمساعدة ثنائي الأطراف ولاعب الوسط الثالث الهجومي في الثلث الأخير،
هونج ميانج بو، مدرب الفريق قاعد المنتخب الأوليمبي الكوري في أولمبياد 2012 وحقق معهم الميدالية البرونزية لذلك إعتاد الرجل على الدخول في المنافسات الكبيرة والوصول إليها.
الفريق يعتمد على بعض الأسماء، لي شونج يونج الجناح الأيمن يمتاز بمستوى كبير ويجيد المراوغة والإنطلاق الهجومي على الجبهة اليمني، بالإضافة إلى لاعب الإرتكاز كي سونج الذي يعود أكثر للخلف، بينما يأخذ زميله بارك جونج وو الجانب الهجومي .
الضغط واللياقة العالية، البناء الرائع من الخلف إلى الأمام، ميزة التمرير وعدم فقدان الكرة بالسهولة، هذه هي مزايا الكوريين في مقابل ضعف كبير في الكرات الثابتة، وسوء مستوى حارس المرمى .
كوريا هي أقوى منتخب مثّل اسيا في كأس العالم، مشاركتها في 2002 كانت تاريخية إلى حد بعيد، إقصاء الطليان ثم الأسبان والوصول إلى نصف نهائي البطولة، أكبر مفاجأة في التاريخ القريب للمونديال العالمي .
الفريق الحالي ليس بقوة الأجيال السابقة، وإبتعد كثيراً عن المنافس اللدود، منتخب اليابان الذي يقدم أفضل مستوى ممكن في القارة الصفراء.
اللعب بطريقة دفاعية صريحة، 4-5-1 القديمة، التي تعتمد على رباعي دفاعي لا يتقدم إلا في أضيق الظروف، مع خماسي وسط، إثنان على الأطراف، وثلاثي بالعمق، واحد منهم متأخر أمام الدفاع،
وفي الهجوم لاعب واحد يعود إلى المنتصف في الدفاع، ويصعد للأمام بمساعدة ثنائي الأطراف ولاعب الوسط الثالث الهجومي في الثلث الأخير،
هونج ميانج بو، مدرب الفريق قاعد المنتخب الأوليمبي الكوري في أولمبياد 2012 وحقق معهم الميدالية البرونزية لذلك إعتاد الرجل على الدخول في المنافسات الكبيرة والوصول إليها.
الفريق يعتمد على بعض الأسماء، لي شونج يونج الجناح الأيمن يمتاز بمستوى كبير ويجيد المراوغة والإنطلاق الهجومي على الجبهة اليمني، بالإضافة إلى لاعب الإرتكاز كي سونج الذي يعود أكثر للخلف، بينما يأخذ زميله بارك جونج وو الجانب الهجومي .
الضغط واللياقة العالية، البناء الرائع من الخلف إلى الأمام، ميزة التمرير وعدم فقدان الكرة بالسهولة، هذه هي مزايا الكوريين في مقابل ضعف كبير في الكرات الثابتة، وسوء مستوى حارس المرمى .
فابيو كابيلو أحد أكبر المدربين وأشهرهم في تاريخ اللعبة، يقود رفاق لينين خلال المونديال القادم في البرازيل، الفريق الذي أقصى البرتغال إلى الملحق ووصل إلى سيمي فينال يورو 2008، لن يكون خصم سهل على الإطلاق .
فابيو يلعب بطريقة 4-3-3 الإيطالية، حيث يتواجد لاعب إرتكاز خلفي صريح، لا يصعد كثيراً ويقوم بدور الليبرو لخط المنتصف، والأقرب للبدأ هو دينوسوف لاعب دينامو موسكو، بينما أمامه سيكون ثنائي .
ثلاثي هجومي صريح، ألكسندر كوكرين في الأمام، ساميدوف على اليمين، يوري زيركوف الأقرب للبدأ على اليسار، وبالطبع رباعي دفاعي صريح لا يتقدم أبداً إلا عند الضرورة أو مع الهجوم .
روسيا فريق جيد، يلعب كرات رأسية ويمتاز بثبات كبير أمام الفرق الكبيرة، خط وسط من الصعب إختراقه لكنهم أضعف بعض الشيء أمام الفرق التي تتكتل بشكل مستميت في الدفاع، لذلك متلازمة روسيا دائماً، التألق أمام الكبار، والسقوط أمام الصغار .
j
http://bit.ly/1u1iyMk
مقال كامل عن المنتخب الجزائري الشقيق :