• اخر الاخبار

    الأربعاء، 11 يونيو 2014

    المجموعة السادسة .. موطن الملك رقم 10






    أول فريق في المجموعة السادسة، البوسنة تشارك في برازيل 2014

    سافيت سوسيتش، يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين ويمتاز بتوازن خططي كبير في كل مراكز الملعب، البدأ بطريقة لعب 4-4-2 صريحة، في حالات الهجوم تصبج أقرب إلى الجوهرة أو الدياموند،

    لاعب إرتكاز متأخر DM صالحوفيتش أو ميدونيانين وفي اليمين ميسيموفيتش واليسار لوليتش، و على رأس الوسط الدينامو بيانيتش كلاعب وسط هجومي صريح وقائد أوركسترا المناورات .

    بينما في الهجوم، يوجد الثنائي دجيكو وإيبيسفيتش في الأمام، مهاجم قناص وآخر قوي في الضغط والتحرك، مع إنطلاقات الأظهرة الدفاعية إلى الأمام للكرات العرضية وتشكيل خطورة داخل منطقة الجزاء .

    الفريق يضغط من منتصف الملعب، يدافع بشكل قوي، يعود الجميع إلى الخلف، وبالتالي من الصعب أمام أي فريق إختراقهم، خصوصاً مع تحول مهاجم من الإثنين إلى الوسط وقلب الطريقة إلى 4-1-4-1 الدفاعية .



    مع منتخب آخر بالسادسة، حامل اللقب الأفريقي، النسور الخضر، منتخب نيجريا .

    الفريق بقيادة المدرب الوطني ستفين كيشي تحسّن كثيراً خلال السنوات الاخيرة، وأصبح لا يعتمد على نجم بعينه، مع تسريع ريتم وتيمبو المباراة بشكل غير عادي، الفريق النيجيري واحد من أسرع الفرق في نقل الكرة من الخلف إلى الأمام .

    نيجريا تلعب مزيج بين 4-2-3-1 و 4-3-3 وفق المنافس وحسب ظروف كل مباراة، هناك ميكيل وأونازي في الإرتكاز كثنائي محوري أمام ثلاثي هجومي آخر، موسيس وأوباسي أو أوتمينجي والنجم أحمد موسى أفضل لاعبي الفريق .

    أحياناً يتحول الفريق إلى 4-2-1-3 بوجود ثنائي ارتكاز مكّون من أونازي ومبا ويصعد جون أوبي ميكيل إلى الأمام في المركز 10 بالملعب، مع تحول موسى لكي يصبح جناح ثاني، واللعب بمهاجم وجناح آخر .

    موسى يعتبر أقرب مثال أفريقي للـ False 10، هو اللاعب الذي يتمركز أكثر في مركز صناعة اللعب ويتحول بالتبادل مع المهاجم الصريح إلى داخل منطقة الجزاء مستفيداً من سرعته الكبيرة بالكرة .

    الفريق كأي تيم أفريقي يعاني من قلة التركيز في المباريات الكبيرة والأخطاء القاتلة لخط الدفاع نتيجة البطء الواضح بين قلبي خط الظهر خصوصاً أوبابونا وأوميريو بالإضافة إلى المساحات خلف الأظهرة أثناء المرتدات .

    وكما يوجد هجوم قوي، هناك حارس عملاق دائمأً له بصمة في البطولات القارية والعالمية، إنه إنياما، أحد أبرز الأسماء في تاريخ حراسة أفريقيا .


    ممثل آخر لآسيا، المنتخب الإيراني في المجموعة السادسة

    كارلوس كيروش، مساعد فيرجسون السابق ومدرب ريال مدريد والبرتغال في سنوات ماضية، ينتهج أسلوب دفاعي مميت خلال مبارياته الأخيرة. الدفاع وإغلاق المناطق ومحاولة الإعتماد على الكرات الثابتة .

    طريقة لعب أقرب إلى 4-5-1 صريحة تتحول إلى 4-2-3-1 في حالات الهجوم،

    ثنائي الأظهرة حيداري على اليمين، ميهرداد على اليسار، لا يتقدما أبداً للأمام ويلعبان دوماً في الخلف رفقة ثنائي العمق، حسايني وصديقي. مع ثنائي محوري، تيموريان ونجم الفريق جواد نيكونام .

    بينما رباعي الهجوم عبارة عن ثنائي على الأطراف، ديجا على اليمين وخالطباري على اليسار، بينما الاقرب للبدأ خلف المهاجم الصريح هو مسعود شجاعي، ومهاجم واحد، رضا جوشاني أفضل لاعبي الفريق داخل الملعب .

    هو فريق لن يصعد بشكل كبير، لكن منافسيه سيبذلون مجهود مضاعف من أجل هزيمته خصوصاً مع لعبهم بخطّين من الدفاع وتمركز متأخر أمام المرمى .



    في الأرجنتين يتنفسون الحرية التي مات بسببها تشي جيفارا ويتذقون كرة القدم التي قدّمها أرماندو مارادونا ورفاقه، المجد كل المجد لدييجو، نجم الأرض ولاعب الشعوب الباحثة عن متعة أبدية تضعهم في لحظة صوفية لا تتكرر بعيداً عن لوعة الحياه ومآسيها التي لا تنتهي.

    أسأل يا صاحب الرقم 10 عن الفن الذي أبدعته وجعلت أجيال تحكي لأجيال عن عظمتك وروعتك وقيمتك الرفيعة. عن جمهور يحتاج اللقب أكثر من أي شخص آخر، عن بلادإشتاقت إلى الذهب بعد أن إقترن إسمها بالفضة لسنوات .

    كرة القدم ليست مجرد لعبة، وهناك الكثير من الأسرار خلف الأهداف لذلك إذا أردنا توسيع دائرة النقاش ومشاهدة الأمور من زاوية أخرى، سنبتعد قليلاً عن المقارنات بين مينوتي وبيلاردو لكي ننتقل إلى فكرة أهم، كرة سيزار عبّرت بوضوح عن فترة السبعينات حيث الكرة الشاملة واللعب الجماعي وتحويل كرة القدم إلى فن بديع،

    بينما بيلاردو يوصف بأنه سفير مدرسة الثمانينات حيث الواقعية وسيطرة النجوم الكبار على مفاتيح البطولات وحصول الفرديات على الجانب الأكبر من المديح والتشجيع. المدرب أولاً في السبعينات رغم وجود نجوم كبار واللاعب هو الكل في الكل خلال الثمانينات، وفي رواية أخرى تحول طرق اللعب من 4-3-3 إلى 3-5-2، وكل شيخ وله طريقته ووجهة نظره وأهوائه !

    ومع رومانسية مينوتي وواقعية بيلادرو، فإن سابيلا يريد كتابة إسمه على مسافة متساوية من الثنائي ويجلب لشعب بيونيس آيرس اللقب الثالث بقيادة الملك الجديد لكرة القدم، الرقم 10، لوينيل ميسي .

    # 4_3_3

    الخطة الأقرب للبدأ اللعب برباعي دفاعي، ثلاثي بالوسط، وثلاثي هجومي، الفور فور ثري اللاتينية بخط وسط أقرب إلى ثنائية الإرتكاز في حالات الدفاع، ماسكيرانو إلى جوار إنزو بيريز أو جاجو، وعلى اليسار دي ماريا، بينما في اليمين، يعود مهاجم من الخلف لتصبح الطريقة أقرب إلى 4-4-2 .

    بينما في الهجوم، يعود ماسكيرانو إلى الخلف كمحور متقدم، جاجو يصعد على اليمين قليلاً كريشة للوسط أو Shuttler بينما دي ماريا ينطلق من العمق إلى الأطراف كجناح مركزي من الصعب الوقوف أمامه،

    لافيتزي يصبح مهاجم ثاني وأجويرو الرقم 9 يتحول إلى جناح أيمن، وميسي صانع اللعب الحر يصبح أقرب إلى صانع اللعب الوهمي أو الـ False 10، طريقة هجومية تعرف بإسم المراكز الموسيقية، أو عدم التقّيد بأي مركز داخل الملعب، الكل في الكل خلال الهجوم، إنها اليسارية الكروية لمواطني الفريق تشي .

    # 4_3_1_2

    وإذا قرر سابيلا اللعب بثنائي هجومي صريح - لا أفضلها - فإنه من الممكن أن يشارك جووو نزالو " إيجواييييين " كمهاجم ثاني رفقة الكون وخلفهما ميسي كرقم 10 كلاسيكي، أمام ثلاثي الوسط مع تحول دي ماريا إلى الجناح في بعض الأحيان وميسي أو أجويرو إلى الآخر، لتتحول الطريقة أيضاً إلى 4-4-2 لكن في حالتها الهجومية .

    مع حارس ليس بالإسم العملاق، ودفاع لا يضم أسماء كبيرة، فإن الفرص مهددة لكن مستوى جاراي الكبير مؤخراً وقتالية ماسكيرانو غير العادية، من الممكن أن تفيد الفريق كثيراً في الشق الخلفي، لكن الكثرة تغلب الشجاعة في النهاية خصوصاً هذا الموسم، لذلك يجب على الأرجنتين اللعب كفريق جماعي، وإلا سيكون الفشل مصير وليس إختيار !











    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: المجموعة السادسة .. موطن الملك رقم 10 Rating: 5 Reviewed By: كوتشو
    إلى الأعلى