قالوا أن مطرب الحي لا يُطرب، لكنهم تناسوا أن المتواضع انسان يجب أن يمجده الناس
همسوا في أذنه أن الحرب خدعة، لكنهم أغفلوا أن كلمة الحق تقف دائماً في الحلق لأنها كبيرة .
هناك من يفخر بحسن كلامه , لكنه يـفخر بصمته !
هناك من يصل بـ طول لسانه , لكنه وصل بـ جهده .
بيب جوارديولا لمام الكرات الذي كان يقف خلف مرمي الكامب نو ويجري وراء النجوم حينما يسجلون اهدافهم , ها هو الان أعظم مدرب في العالم ,
لانه كان يملك حلم , اقوي من الخوف وأقوي من الظلام !
السر في كلمة " لم يرتجف " !
لم يرتجف لأنه كان الأفضل، لأنه حاول وضع نفسه فوق الكبار، لأنه اخترع طريقة أخري في الفوز،
هكذا كان بيب وهكذا كنا نحن مع أربع سنوات من نور، كرة قدم من زمن أخر ومتعة فاقت كل الحدود .
ليس التعصب أن تعطي كل ذي حق حقه، ولم تكن الحيادية أبداً أن تخفي الحقيقة حتي تنال مديح البعض،
لذلك أقولها وأعيدها دوماً، بيب في كفة والبقية في كفة أخري، وبارسا بيب أفضل فريق في تاريخ اللعبة .
هنا المجد ولك أن تـظفر منه بـشيء !؟ نعم لقد ظفر بكل شي !
لست أنا فقط صاحب هذه الكلمات، هي خواطر قالها أحد المشجعين العرب بعد نهائي مونديال الأندية 2009 في أبو ظبي بين بارسا وستوديانتس، وقف في جانب من الملعب وشاهد دموع جوارديولا، فخرجت منه تلك العبارات المؤثرة التي تعبر وبكل صدق عن جيل كامل من المتابعين والكتاب والمشجعين، عشقوا بيب بقدر عشقهم للحقيقة .
هو كما يقول نجيب سرور، لا يريد أن يكون بطلأ لكنه يطمح أن يعيش كالأبطال بحثاً عن بطولة !
الفارس بيب جوارديولا وكتاب خاص عنه من كتابة الصحفي جيليم بالايج،
Another Way Of Winning أو طرق أخري في الفوز .
للتحميل ..
EPUB
